نهر الحب
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتداك نهر الحب ونرجوا التسجيل معنا فى المنتدى
نهر الحب
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتداك نهر الحب ونرجوا التسجيل معنا فى المنتدى
نهر الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نهر الحب

منتدى نهر الحب اروووع منتدى للبنات و الشباب ترى ؟؟ كيف يكون شعور الفرد منا حين يعود الى النزل ويجد التلفاز مفتوحا و كيف نشعر حين ينطفى لهب الشمعة بدون هبة هواء واحدة حين تشعر بانفاس ثقيلة بالقرب منك وانت لوحدك فى المنزل ...عند ذلك الرعب الهامس يتكلم
 
الرئيسية90أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  لماذا يسال الساحر عن تاريخ الميلاد واسم الام ؟ ما تعرفش طب ادخل وانت تعرف
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس مايو 30, 2013 3:08 pm من طرف PaKo MiDo

» مقولات شهيرة ومن قائلها
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس مايو 30, 2013 3:03 pm من طرف PaKo MiDo

» مووووووووووووضة
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 12:43 pm من طرف Admin

» أزياء شتوي بس لذيذه قوي
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 12:36 pm من طرف Admin

» مكياج 2010 مكياج خبيرات التجميل امل وسميه مكياج عماني مكياج عمان
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 12:05 pm من طرف Admin

» قاموس مصطلحات الشباب
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 11:10 am من طرف Admin

» اخطر 10 مكالمات فى حياه البنات
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 4:32 pm من طرف Admin

» 5 كدبات للبنات وبس
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 4:10 pm من طرف Admin

» قلب اشعار قصائد حب غزل عشق رومانسية - كلمات شعر الحب و غرام رومانسي عاطفي
الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 11:08 am من طرف Admin

مكتبة الصور
الخيانة.. بين التنظير والواقع Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الخيانة.. بين التنظير والواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 286
نقاط : 1363
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 29

الخيانة.. بين التنظير والواقع Empty
مُساهمةموضوع: الخيانة.. بين التنظير والواقع   الخيانة.. بين التنظير والواقع Emptyالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 9:31 pm

معظم النساء تعرضن لها
الخيانة.. بين التنظير والواقع
الخيانة.. بين التنظير والواقع 197010* ليلاس حتاحت
"جميع الرجال يخونون دون استثناء" مقولة شعبية تتداولها النساء وكذلك الرجال الذين يضيفون قائلين: ينقسم الرجال خيانتهم إلى ثلاثة أنواع:
- الأوّل يلاحق النساء ويرغب فيهنّ باستمرار ويحب التعددية.
- والثاني لا يلاحقهنّ لكن إن مرّت في طريقه إحداهنّ فليس باستطاعته الرفض.
- أمّا الثالث فهو يرفض في البداية لكن من كثرة إلحاح إحداهنّ يرضخ ويوافق".
بين التنظير في مفهوم الخيانة وبين الواقع.. كيف تتعامل المرأة مع خيانة الرجل؟
تتفق الآراء في رفض فعل الخيانة لكن ردود الفعل تختلف بين امرأة متزوجة ولديها أطفال وبين حبيبة، بين امرأة عاملة تملك استقلالها المادي وبين ربة المنزل التي تنتظر معيلها... فأغلب النساء المتزوجات اللواتي طرحنا عليهنّ السؤال، تحدثن عن الألم جراء الخيانة وأكثرهنّ تعرضن لها، ولم يستطعن تحريك ساكن بسبب الأطفال، رغم أنّ بعضهنّ متعلمات ولديهن مورد مادي، وأضفن: "المدخول المادي الذي نحصله ضئيل جدّاً، ربّما يكفينا كمصروف شخصي، لكنّه لا يعيل عائلة كاملة، خصوصاً مع غلاء المعيشة، إضافة إلى أنّ التزام الأب المادي يتلاشى أو يقل مع ابتعاد الأطفال عنه، هذا إن لم ينقطع، ونحن لا نستطيع الابتعاد عن أطفالنا، كما أن بعضنا لا يملك مكاناً آخر، حتى الأهل ملزمون فينا ولكن ليس بأطفالنا، لذا نضطر للتراجع عن مواقفنا أو التنازل والاكتفاء بالصراخ والتهديد وأخذ الوعود بعدم تكرار الفعل وإن لم نضمن ذلك".
إلا أنّ السيدة ف. ش البالغة من العمر 52 حالياً فقد اختارت الانفصال عن زوجها قبل عشر سنوات بعد قضاء 22 سنة على زواجها، رغم وجود ثلاث فتيات في أعمار مختلفة وبحاجة إلى وارد مادي جيِّد، في الوقت الذي لا تملك فيه إلا راتبها الوظيفي، وحول تجربتها تحدثت: "تعرضت للخيانة مرّتين، وفي كل مرّة كان يقسم بألا يعيدها، وأنذرته بأنّ الثالثة خط أحمر إن تجاوزه فلن أقف ساكنة، وبالفعل عندما تكرّرت الحادثة قرّرت وبصمت الانسحاب موكلة محام من أجل المخالعة، تحدثت مع بناتي وأنهيت الزواج، واكتفى بإرسال مبلغ زهيد لفترة قصيرة ثمّ امتنع عن ذلك، عملت بجد كيلا تشعر الفتيات بفرق في المستوى المعيشي وكانت عائلتي سنداً مادياً ومعنوياً ليّ، وهذا من حسن حظي، واستمر تفوق البنات وتوازنهنّ من دون أن يؤثِّر الإنفصال عليهنّ إلا بحدوده الدنيا والطبيعية، فما الفرق بيني وبين المرأة الجاهلة غير المثقفة التي ترضى بنصيبها، وما الفرق بين امرأة عملت على شخصية متوازنة ومستقلة مادياً ومعنوياً، وبين أخرى ربطت وجودها وبقاءها بشخص زوجها؟! لا أنكر أني عانيت كثيراً، فوجود الرجل في المنزل مهم جدّاً تحديداً في تربية الأولاد وعلى الصعيد الشخصي، لكن إن لم يفكر هو باستقرار هذه العائلة وبأطفاله وأهمية وجوده معهم، وبشريكة حياته ومدى ألمها من أجل نزوة عابرة كما يسمونها، فلم على المرأة أن تصحح خطأه وتجعل عبء الحفاظ على العائلة عليها وحدها؟! وإن رفضت تلام إجتماعياً وهو أمر أستغربه من آراء النساء اللواتي يتحدّثن بهذا المنطق قبل الرجال". لكن هل السيدة ف. ش نادمة على قرارها؟ وهل واجهت المرأة الأخرى؟
"عندما يزداد الضغط عليّ أشعر بالندم، لكن ما يعزيني هو أن ندمي سيكون أكبر لو بقيت ولن يفارقني شعور الانكسار وقلة الحيلة، وكرامتي المهدورة... أمّا عن المرأة الأخرى، فلن أخفي أني ذهبت للقائها، في البداية كانت حجتي في مهاجمتها الدفاع عن بيتي، لكنني في حقيقة الأمر أردت رؤية هذه المرأة وما تتمتّع به من صفات جعلت زوجي يذهب إليها وفوجئت عندما رأيت أنّها لا تتمتّع بأي ميزات جمالية أو ثقافية أو غيرها... وهو أمر زاد من ألمي!".
- بحثاً عن التقدير:
ربّما كانت حالة السيدة ف. ش شائعة جدّاً في مجتمعاتنا، وغالباً ما تفتقر المرأة الأخرى للجمال أو الثقافة فالرجال حسبما يتحدّثون يبحثون عن أمور أخرى أهمها التقدير والاحترام الذي يجدنه من المرأة الأخرى، وعلق أحدهم قائلاً: "شعرت مع المرأة التي أقمت علاقة معها أني سوبرمان، فهي طوال الوقت تشعرني بقدرتي على تدبّر أموري، واجتهادي في العمل ونجاحي مهنباً واجتماعياً، في حين زوجتي تسألني عن المردود المادي الذي سأجنيه، بغض النظر عن الجهد المبذول، وتلومني طوال الوقت إن فشلت أو حصل أي مكروه في العمل وإن لم يكن ليّ يد فيه" لكن ربّما نسي رجلنا هذا أنّ المرأة الأخرى لا ترى سوى إيجابياته التي كان حريصاً على إظهارها من دون إبراز السلبيات، ثمّ أنّها غير معنية بفشله أو قلة مردوده المادي فهي ليست أم أطفاله ولا تخشى على العائلة من أي عجز مادي، أمّا مسألة التقدير والاحترام فهي أمر ضروري بين الزوجين للاستمرار، وإن ذهب يذهب الزواج معه بغض النظر عن الخيانة أو غيرها.
أمّا السيدة د. م البالغة من العمر 31 سنة، فلم تفكر حتى في طلب الطلاق، واكتفت بالثورة عليه والجلوس في منزل أهلها لفترة ريثما يأتيها ويصلح الوضع ويعتذر ويؤكّد أنّه لن يعيدها، وبررت ذلك بأنّها ربة منزل تزوجت عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها ولديها أربعة أطفال أكبرهم لا يتجاوز عمره الثامنة، لا تملك أي وارد مادي، وأهلها يرفضون فكرة الطلاق، وأطفالها يحبون أباهم بشكل جنوني، كما أنّها تعودت على مستوى مادي لا تستطيع العيش بأدنى منه، لكن هل نسيت الموضوع بعد أن عادت أم تجاوزته؟ وهل تعود لطرحه كلّما اختلفنا؟
تقول: "لم أنس خيانته ولا لحظة، بل لا يمر يوم عليَّ دون التفكير في الموضوع والألم الذي سببه ليَّ، ربّما تجاوزته بسبب الظروف لكن يستحيل أن أنسى، وأي تصرف مهما كان بسيطاً يثير شكوكي، ولا أنفك أذكره بالموضوع دون أن أشعر في أي خلاف وإن لم يكن له علاقة بالخيانة!!".
لكن إن اختارت المرأة التجاوز ألا يعرقل التذكير استمرار الحياة بينهما؟ إن كان التجاوز خياراً فلابدّ أن تتعامل مع خيارها وتتعاطى مع الواقع الجديد الذي قبلت به.
والغريب في مجتمعاتنا أنّ الخيانة تقتصر على الجسد فحسب، أمّا الكذب والغش.. وغيرهما، فهي أخطاء يمكن أن تغتفر بل وتنسى، في حين التواصل الجسدي مرفوض، والغريب أنّ الخيانة العاطفية أهم وأكبر أثراً، فعندما يحب الرجل أخرى لن يعود لوجود الأولى معنى أو ضرورة.
- ردود فعل:
في رواية لباولو كويلو "فيرونيكا تقرر الانتحار"، تقول إحدى الشخصيات النسائية: في المرّة الأولى تثور المرأة عند معرفتها بخيانة زوجها وتهدد وتغضب ويحاول هو جاهداً أن يستعيد العلاقة، لكن عندما تعرف في المرّة الثانية تغضب بشكل أقل لكنّها تريد أن يفهم أنّها تعرف... في المرّة الثالثة تتجاهل الموضوع وكأنّه لم يحدث... لكن مع كل مرّة يزداد وزنها قليلاً وتبدأ بإهمال نفسها بشكل تدريجي.
كذلك هناك قصة قصيرة لإبراهيم صامئيل "الصمت" تبين كيف أنّ الزوجة يفترض أنّها التقت المرأة الأخرى وهي خارجة من البيت، لكن الزوج يعيش طوال الوقت حالة الشك هل التقتها أم لا؟ والزوجة صامتة دون أي ردة فعل... بينما هو يترقب ضمن هذا الصمت أي كلمة مما عذبه أكثر من لو أن تحدثت وواجهته، ربّما تختلف ردود الأفعال بين سيدة وأخرى وفقاً لمجتمعها وبيئتها وظروفها، لكن الألم لا يختلف، وبين التجاوز والتغاضي فرق شاسع، فالأولى تعني الاقتناع بالتبريرات والمسامحة... لكن التغاضي عن المشكلة هو أن توهم نفسها بنسيان ما حدث وتجاوزه ثمّ يخرج ويطفو على السطح عند أي مشكلة أو خلاف حتى لو لم يكن له علاقة بالموضوع، بالتالي هل لا تشعر بالتوازن والمسامحة الحقيقية.
وللأسف هناك نساء يتعاملن مع الموضوع على أنّه واقع، فالمهم أن يعود الرجل في النهاية إلى بيته وزوجته، ويحضر لها هدية تعبيراً عن حبه (فهو غير مقصر في بيته ومع الأولاد على الصعيد المادي تحديداً).
وهناك نساء يتجاوزن الخيانة الجسدية، لكنهنّ يرفضن أن يقع في حب إحداهنّ، حينها لن يكون لوجود الأولى معنى.
وغالباً ما تكون ردة فعل المرأة موجه للمرأة الأخرى، تعدها هي العدوة باعتبارها الغريبة وتحاربها... في حين الرجل هو الملام فإن لم تكن تلك المرأة يمكن أن تكون غيرها.
واللافت هو ردة فعل النساء الموحدة لحظة الألم عند معرفة الخيانة، والأسئلة التي تطرحها بشكل متتال دون انتظار سماع جواب حقيقي (من؟ كيف؟ أين؟...) فهي لحظتها تكون مشوشة الذهن تحاول لملمة أفكارها لذا تطرح مثل هذه الأسئلة.
لكن ماذا عن ردة الفعل تجاه أشكال الخيانة الأخرى، مثل الإدمان على المواقع الإباحية والقنوات الفضائية والإتِّصالات... وغالباً ما تكون أقل حدة من وجود شخص آخر ملموس.
- استبيان رأي:
يصعب وجود نسب مدروسة في مجتمعاتنا العربية، لكن تخمينات الرجال والنساء كانت كبيرة لصالح الخيانة، وكثر وجود مبررات وأسباب، والأغرب أنّ النساء يبررن الخيانة للرجل ويعتقدن أنّ المرأة هي السبب الرئيس.. حيث أنّ بعض الرجال لا يرمون باللوم على نسائهم بل على طبيعتهم ونزواتهم. فيصل البالغ من العمر 25 سنة، سألناه عن تقديره لنسبة خيانة الرجال لنسائهم في مجتمعنا العربي إن كان بالفكر أو بالفعل؟ فأجاب:
"أعتقد أنّ نسبة الرجال الذين يفكرون بالخيانة هي 90%، أمّا نسبة الرجال الذين يقومون بفعل الخيانة فهي من 60 إلى 70%.
لماذا يخون الزوج زوجته أو الشاب حبيبته، هل بسبب شيء فعله الطرف الآخر في رأيك؟
"لا، لا تكون خيانة الرجل بسبب الشريك إنّها حالات نادرة جدّاً.
الرجل غير مجبر على الخيانة فهو رجل ومسؤول عن قراراته، الخيانة خيار والرجل يرى في هذا الخيار الكثير من المتعة.
يميل الرجل إلى خيار الخيانة بسبب رئيس وهو الهروب من المسؤوليات في ارتباطه فالعلاقات العابرة لا تفرض شيئاً عليه ويكون بعيداً عن المسؤوليات فيها وهي تجدّد نشاطه.
أيضاً يحب الرجل الفكرة والمغامرة التي ترافق الخيانة فهي تخرجه من روتين ارتباطه.
في النهاية يعتقد الرجل الذي يبحث دائماً عن الخيانة أنّه يبحث عن حرِّيته لكنّه يبحث في الأمكنة الخاطئة فحرِّيته يجب أن يجدها في داخله، ويظل بحاجة لهذه التجربة".
ما الذي يتوجّب على الشريكة فعله لتتجنب خيانة شريكها؟
"يتوجب على المرأة أن تطالب بحقوقها وتكون واضحة في أمور كثيرة في علاقتهما.
من المهم أن تكون للزوجة أو الشريكة شخصيتها المستقلة وفي الوقت ذاته تستوعب زوجها وشريكها وتشاركه خصوصياته بحيث يكمل أحدهما الآخر، بالتالي لا توجد فرصة أبداً لدخول شخص ثالث في علاقتهما لأنّها قوية". أمّا نور أبو قراج (22 سنة) فتؤكّد أنّ الخيانة بالنسبة لها خط أحمر، وتضيف "أكيد أتركه بدون نقاش، لأني أوضحت في بداية علاقتنا أنّه إذا فكَّر أن يخونني من المستحيل أن نستمر مع بعضنا بعضاً، لأنّ الثقة ستكسر بيننا ويستحيل أن تعود".
- الخيانة الجسدية لا تغتفر:
وسألناها: لماذا المرأة لا تسامح عندما تكون الخيانة جسدية، أمّا إذا كانت من نوع آخر فهي تتغاضى عنها؟
"أعتقد أنّ المرأة تحاسب الرجل على السلوك لا على الرغبة.
لكن في النهاية كل أنواع الخيانة تمس المرأة لكنّها تتغاضى عن بعضها لأنّها لا تريد أن تخسر رجلها وهي تقوم بهذا التصرُّف من مبدأ الحكمة. لكن عندما تتطوّر الخيانة إلى درجة الخيانة الجسدية فهذا يعني أنّ هناك من يشاركها رجلها وهذا صعب على المرأة أن تحط كرامتها وتتحمله. لكن هناك نقطة مهمة جدّاً أنّ المرأة لديها إحساس قوي تجاه شريكها بحيث إذا تغيّر فيه شيء فهي تحس بذلك حتى لو لم تتغيّر معاملة شريكها معها. فهي تستطيع بمقدرة عجيبة أن تشم رائحة الخيانة وهي دائماً على حق".
طلال الصبان 39 سنة متزوج منذ 14 عاماً يعتقد أنّ نسبة خيانة الرجال قد تصل إلى 50% أمّا عن الأسباب فيجيب: "هناك أسباب كثيرة تدفع الرجل إلى الخيانة. لكن لا أستطيع أنّ ألوم الزوجة، هناك أسباب مشتركة من الطرفين تدفع الرجل إلى خيانة زوجته. في بعض الأحيان يبحث الرجل عن مَن يهتم به لأنّه يفقد الاهتمام في المنزل لانشغال المرأة بالأولاد والأمور المنزلية".
هل هناك وسيلة ما لتتجنب المرأة الخيانة؟
"للأسف الشديد لا تستطيع المرأة أن تقوم بأي شيء لتمنع زوجها من أن يفكر بخيانتها، لأنّ الرجل عندما يفكر في خيانة زوجته سوف يخونها. حتى لو غيرت في روتين حياتهما أو زادت اهتمامها به، عندما يريد أن يعيش هذه المغامرة سيجدها دون تأنيب ضمير".
- شعور بالإهانة:
أمّا عن ردة فعل سميرة كويتر (47 سنة) وهي امرأة متزوجة إن علمت بخيانة زوجها فتقول:
"أغضب كثيراً إلى درجة تفوق التصور وأواجهه فوراً للتأكّد منه، لكن للأسف الرجال يكذبون دائماً وينكرون هذا الأمر. وسأشعر بالإهانة الكبيرة والحزن وأكيد ستواجهني أسئلة كثيرة مثل: من هي؟ ولماذا؟ وماذا أفعل؟ كما تقل ثقتي بنفسي ويدخل الشك إلى حياتنا الزوجية، حتى أنّه إذا تكلم مع أي امرأة سأشك فيه.
لكني لا أتركه لأني أفكِّر في الأولاد الذين لا ذنب لهم، إضافة إلى مجتمعنا الشرقي لا يرحم وإذا تركت المرأة بيتها لأن زوجها خانها تصبح هي المتهمة والزوج الضحية من مبدأ أن "الزلمة عادي إذا خان مرتو".
مع الوقت هل تغفر المرأة لزوجها فعلاً أم تدعي ذلك؟
"تستطيع المرأة أن تسامح زوجها فبشكل عام المرأة العربية طيّبة القلب، لكن يتوجب على زوجها أن يساعدها ويبرهن لها أنّه لن يعود إلى مثل هذا التصرُّف لإعادة بناء الثقة، وألا يترك مجالاً للشك، ومع الوقت تتحقّق المصالحة بالتأكيد إذا كان الرجل صادقاً لكن إذا ادعى أنّه تغيّر وتابع السير وراء نزواته فالمرأة تدعي أنّها سامحته وتبقى معه بحزن حفاظاً على عائلتها وخوفاً من المجتمع، أو قد تتمرّد!".
لماذا لا تسامح المرأة عندما تكون الخيانة جسدية، أمّا إذا كانت الخيانة من نوع آخر فهي تتغاضى عنها؟
"هناك درجات للخيانة الزوجية، وحسب درجة الخيانة تتصرّف الزوجة وبحكم أنّ الخيانة الجسدية هي الأكثر مساساً لكيان المرأة لذلك تعدها خيانة عظمى".
- حبّ التعددية:
"الخيانة" موضوع شائك، حتى أن معنى الكلمة متشعب ويصعب حصره بالجسد فقط، تتعدد أسبابها والظروف المحيطة والمهيئة لها، ويعتقد بعض الأشخاص أن منشأها فيزيولوجي، ويؤكّدون توق الرجل إلى التعددية، في حين يرى آخرون أن سببها نفسي بحت ومرتبط بالموروث والمجتمع الذي يغفر للرجل ويبرر له، منهم من يشعر بالندم، ومنهم يعتقد نفسه قادراً على خلق توازن ما... لكن الأهم أن يعي الرجل قبل الإقدام على هذه المجازفة، مدى الألم الذي تشعر به المرأة، وتأثيراته النفسية على طبيعة العلاقة بينهما وعلى العائلة، وردة فعل المرأة التي تكون موازية للفعل في بعض الأحيان (كأن تخونه في المقابل) ما يزيد الوضع سوءاً... والأهم هو عامل الثقة الذي يتلاشى مع الخيانة، وتصعب إعادته من جديد، وعلى الرجل بذل جهد مضاعف وتقبل الكثير من الضغط وربّما الملاحقة لتعود الأمور إلى مجاريها.
وفي النهاية يبقى الصدق هو الأهم في العلاقة بين الطرفين، وأسهل الحلول هو أن يعترف من يخون وينسحب بهدوء أو يعرب عن رغبته في البقاء، وللطرف الآخر حقّ القبول أو الرفض، فالإنسان كتلة مشاعر متغيّرة وفقاً للظرف والبيئة والمحيط، ومن الجائز أن يرغب أو يهوى شخصاً آخر مختلفاً عن الشريك، لكن من الضروري احترام الآخر وإطلاعه وإيجاد حل لمشكلة مشتركة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nahrelh5b.mam9.com
 
الخيانة.. بين التنظير والواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخيانة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نهر الحب  :: الحب و الشعر :: الحب-
انتقل الى: