أنا إمرأة شرقية ومهما شاغبت في كتاباتي
ومهما أتعبت قلمي وبدأ يلتقط أنفاسه
بصعوبة لكثرة عشقي للكتابة إلا انني
أبقى إمرأة شرقية
فمهما أرسم من كلمات غزلية عن رجل
ربما نسجته من وحي خيالي
حتى بات طيف ذلك الرجل يسكن بين سطوري
وتدفيه حرارة كلماتي
ومنذ ذلك اليوم الى الآن ......لم يفارقني
فكم هو محظوظ ذلك الطيف فربما هناك
رجال في حياتي الواقعيه تمنوا بأن يكونوا مكانه
ولكنهم ،،،،،،،،،لم يستطيعوا
أما انا فواصت بالكتابة ومازلت اتغزل به
وحرفي لا يعزف اوتاره إلا على أنغام ملامحه هو
لذا صحيح أنني أكتب في الغزل وتقرأ همساتي بالعيون
ولكن لم يأتي اليوم الذي أقرأها أنا بشفتاي على مسامع ذلك الرجل
الذي حينما أسمعه غزلي على الحقيقة سيتحول من مجرد طيف الهامي
الى رجل يمتلكني الى نهاية عمري حينها فقط أغرقه بجنوني
في وسط مباركة السماء وفي النور لافي الظلام
وكل ذلك لأنني
إمرأة شرقية